ابن أبي رندقة أبو بكر محمد بن الوليد القرشي الفهري الطرطوشي المالكي (520هـ)
المعلومات الشخصية
- الشهرة
- أبو بكر الطَُرطوشي
- اللقب
- ابن أبي رندقة
- الكنية
- أبو بكر
- الاسم
- محمد
- النسب
- بن الوليد بن محمدبن خلف بن سليمان بن أيوب
- النسبة
- القرشي الفهري الطرطوشي المالكي
- المولد
- 451 هـ (1059م) في طَُرطوشة، الأندلس
- الوفاة
- 520 هـ (1126م) في الإسكندرية، مصر
- العمر
- 69 سنة هجرية (67 سنة ميلادية)
المعلومات العلمية
- المذهب
- مالكي
- العقيدة
- المجالات
- الأقوال
- المنتقى من أقوله
التخصصات
لم يتم إضافة أي تخصصات بعد
الكتب
لم يتم إضافة أي كتاب
السيرة
هو الأستاذ الإمام، الحافظ المحدث، الفقيه الزاهد، العالم العامل، الأديب الشاعر: أبو بكر محمد بن الوليد بن محمد بن خلف بن سليمان بن أيوب القرشي، الفهري، الطرطوشي المالكي، وشهر بـ ( ابن أبي رندقة ) بفتح الراء وقد تضم.
ولد الإمام الطرطوشي في منتصف القرن الخامس الهجري سنة 451هـ في مدينة طرطوشة وهي مدينة في شرق الأندلس.
نشأ الإمام أبو بكر في مدينته طرطوشة، فأخذ عن علمائها الفرائض والحساب، ونال حظا وافرا من مبادئ العلوم. ثم ارتحل عنها إلى سرقسطة، وهناك التقى بإمامها الشهير الحافظ الفقيه القاضي أبي الوليد الباجي المالكي (474هـ)، فصحبه مدة وسمع منه وأجازه.
ثم ارتحل إلى المشرق فدخل العراق سنة 476هـ وتنقل في أهم مدنه، فسمع ببغداد على بعض شيوخها وسمع بالبصرة كذلك، ثم بعد أن فتح الله عليه في العلم وبلغ منه ما بلغ عن له الانصراف إلى مصر، وكان له غرض في الاجتماع مع الإمام الكبير أبي حامد الغزالي، فجعل طريقه إلى بيت المقدس، فلما تحقق أبو حامد أنه يؤمه حاد عنه، ووصل الإمام الطرطوشي فلم يجده، فارتحل إلى الشام وأقام هناك مدة مدرسا معلما، وصحب بها أبا محمد عبد الله السائح وكان من أولياء الله الزاهدين الورعين.
ثم أراد الإمام الطرطوشي أن يقصد أرض مصر، فعرض على أبي محمد صحبته والمشي معه، فوافق بعد أن تعاهدا على ألا يترك أحدهما الآخر، فدخل أرض مصر وبقي في رشيد مدة يأكل من مالها الحلال منعزلاً عن الخلق منقطعاً إلى الخالق، إلى أن وقعت فتنة الإسكندرية، فقتل على إثرها جماعة من فقهاء الإسكندرية ولم يبق بها من يشار إليه، فرحل إليه أهل الإسكندرية وطلبوا منه أن يأتي معهم، فقبل بعد لأيٍ وبموافقة صديقه الزاهد عبد الله السائح.
فاشتمل عليه أهل الإسكندرية، وقعد للتدريس والتصنيف بها، فنفع الله به كل من قرأ عليه وأخذ عنه، وذاع صيته وانتشر علمه، وأقبلت عليه وفود طلاب العلم من كل حدب وصوب؛ كي ينهلوا من علمه وينتفعوا بزهده وحاله، رحمه الله تعالى.
وهكذا بعد حياة حافلة في طلب العلم والرحلة في سبيله، والتدريس والإفتاء، والتأليف والتصنيف، والجهاد وإعلاء كلمة الحق، انتقل الإمام العابد الزاهد أبو بكر الطرطوشي إلى جوار ربه بالإسكندرية في شعبان -وقيل في جمادى الأولى- من شهور سنة 520هـ ، وصلى عليه تلميذه وربيبه الإمام أبو الطاهر ابن عوف، ودفن في ثغر الإسكندرية رحمه الله تعالى رحمة الأبرار.
التلاميذ
لم يتم إضافة أي تلاميذ بعد
لا توجد تعليقات بعد
كن أول من يعلق!