موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد المقدسي (620هـ)
المعلومات الشخصية
- الشهرة
- ابن قدامة المقدسي
- اللقب
- موفق الدين
- الكنية
- أبو محمد
- الاسم
- عبد الله
- النسب
- بن أحمد بن محمد بن قدامة
- النسبة
- المقدسي
- المولد
- 541 هـ (1146م) في جماعيل من قرى نابلس بالقرب من بيت المقدس
- الوفاة
- 620 هـ (1223م) في دمشق
- العمر
- 79 سنة هجرية (77 سنة ميلادية)
المعلومات العلمية
- المذهب
- حنبلي
- العقيدة
- سني
- المجالات
- الأقوال
- المنتقى من أقوله
التخصصات
أصول الفقه
علم يبحث في الأدلة الشرعية الكلية والقواعد التي يتم من خلالها استنباط الأحكام الفقهية.الكتب
لم يتم إضافة أي كتاب
السيرة
هو الإمام الفقيه موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي .
ولد في شعبان سنة 541 هـ ببلدة (جماعيل) من قرى نابلس قرب بیت المقدس من أرض فلسطين المباركة.
نشأ الإمام الفقيه في بيت يغمره الصلاح والتقوى، وكان أبوه أبو العباس أحمد بن محمد من أهل التقى والعلم والزهد، فأشرف على تنشئته على العلم والصلاح، حتى عرف عنه أنه لم يكن في عصره بل ولا قبل دهره بمدة أفقه منه.
رحل مع أبيه من بيت المقدس إلى دمشق وهو ابن عشر سنين في زمن إحتلال الصليبيين لبيت المقدس. تتلمذ على يد أبيه وعلى شيوخ دمشق وعلمائها، وقرأ القرآن وسمع الحديث الكثير، وحفظ (مختصر الخرقي) في الفقه الحنبلي وهو لم يبلغ العشرين من العمر. وعند اكتماله العشرين من عمره رحل إلى بغداد وتتلمذ على يد الشيخ ( عبد القادر الجيلاني ) والشيخ (ناصح الإسلام أبو الفتح ابن المني) والشيخ (هبة الله بن الدقاق).
بعد فترة العلم والتلقي هذه قام بإداء فريضة الحج عام 574 هـ ثم عاد إلى دمشق لينصرف إلى أعمال التصنيف والتأليف، فصنف كتاب (المغني) شرح (مختصر الخرقي) في عشرة مجلدات، و(الشافي) في مجلدين، و(المقنع) كتيب للحفظ، وكلها في الفقه. ومن الكتب القيمة التي ألفها رحمه الله (روضة الناظر) في أصول الفقه ، و (مختصر في غريب القرآن)، و(فضائل الصحابة)، و(ذم الموسوسين)، و (لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد) و(كتاب التوابين)، والكثير من الكتب.
إضافة لما اتصف به هذا الإمام من سعة علمه، فقد اتصف بالجهاد والمجاهدة، وكان له صفحات مشرقة هو وتلاميذه في الجهاد في سبيل الله تحت راية القائد البطل صلاح الدين الأيوبي ضد الصليبيين .
كان رحمه الله إماماً تقياً ورعاً، جواداً كثير العبادة والعمل، قليل الكلام والجدل، وكان شديد الحياء والزهد .
توفي رحمه الله في يوم عيد الفطر سنة 620 هـ، ودفن في تربته المشهورة في سفح جبل قاسيون في دمشق في الصالحية فوق جامع الحنابلة.
التلاميذ
لم يتم إضافة أي تلاميذ بعد
لا توجد تعليقات بعد
كن أول من يعلق!