جمال الدين أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي الفيروزآبادي (476هـ)
المعلومات الشخصية
- الشهرة
- أبو إسحاق الشيرازي
- اللقب
- جمال الدين
- الكنية
- أبو إسحاق
- الاسم
- إبراهيم
- النسب
- بن علي بن يوسف
- النسبة
- الشيرازي الفيروزآبادي
- المولد
- 393 هـ (1002م) في فيروزآباد، فارس
- الوفاة
- 476 هـ (1083م) في بغداد
- العمر
- 83 سنة هجرية (81 سنة ميلادية)
المعلومات العلمية
- المذهب
- شافعي
- العقيدة
- المجالات
- الأقوال
- المنتقى من أقوله
التخصصات
لم يتم إضافة أي تخصصات بعد
الكتب
لم يتم إضافة أي كتاب
السيرة
هو الشيخ جمال الدين أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن يوسف الشيرازي الفيروزآبادي، ولد عام 393 هـ بفيروزآباد.
تفقه -رحمه الله- بشيراز، وقدم بغداد، وله اثنتان وعشرون سنة، فاستوطنها ولزم القاضي أبا الطيب إلى أن صار مُعيده في حلقته، وكان أَنظرَ أهل زمانه، وأفصحهم وأورعهم، وأكثرهم تواضعا وبِشرا، وانتهت إليه رياسة المذهب في الدنيا.
من شيوخه:
- أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزار.
- أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الخوارزمي البرقاني الحافظ.
- أبو أحمد عبد الوهاب بن محمد بن أمين.
- أبو عبد الله محمد بن عبد الله البيضاوي.
- أبو القاسم منصور بن عمر الكرخي.
- القاضي أبو الطيب الطبري.
- أبو الفرج محمد بن عبد الله الخرجوشي الشيرازي.
ومن تلاميذه:
- أبو عبد الله بن محمد بن أبي نصر الحميدي.
- أبو بكر محمد بن أحمد ابن الخاضبة.
- أبو الحسن بن عبد السلام.
- أبو القاسم بن السمرقندي.
- أبو البدر إبراهيم بن محمد الكرخي.
- الفقيه أبو الوليد الباجي .
- يوسف بن أيوب الهمذاني.
- أبو نصر أحمد بن محمد الطوسي.
- الإمام العلامة أبو الوفاء بن عقيل الحنبلي.
مصنفاته:
- المهذب في المذهب.
- التنبيه في الفقه.
- اللمع في أصول الفقه .
- النكت في الخلاف.
- التبصرة.
- المعونة.
- التلخيص في الجدل.
- طبقات الفقهاء.
بنيت له -رحمه الله- المدرسة النظامية ودرس بها إلى حين وفاته، وبالنظر إلى من ترجم لهذا الإمام نجد أنفسنا أمامَ إمامٍ لا يجاريه في مجاله أحد، فهذا السبكي يقول: (صار أنظر أهل زمانه، وفارس ميدانه، والمقدم على أقرانه، وامتدت إليه الأعين، وانتشر صيته في البلدان، ورُحل إليه في كل مكان). وقال أيضا: (كان الشيخ يصلي ركعتين عند فراغ كل فصل من المهذب).
وقال عنه ابن خلكان: (صار إمام وقته ببغداد).
وقال عنه ابن العماد: (كانت الطلبة ترحل من الشرق والغرب إليه، والفتاوى تحمل إليه من البر والبحر إلى بين يديه).
وقال أبو بكر الشاشي: (الشيخ أبو إسحاق حجة الله تعالى على أئمة العصر).
وعلى الجملة فإنه ممن أطبق الناس على فضله وسعة علمه، وحسن سمته وصلاحه، مع القَبول التام من الخاص والعام.
لم يحج - رحمه الله- ولا وجب عليه، لأنه كان فقيرًا متعفّفًا، قانعا باليسير، وكان لا يملك شيئا من الدنيا، بلغ به الفقر حتى كان لا يجد في بعض الأوقات قوتًا ولا لباسا.
توفي الإمام الشيرازي -رحمه الله- ببغداد عن ثلاث وثمانين سنة ليلة الأحد الحادي والعشرين من جمادى الآخرة عام 476 هـ، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة آمين آمين.
الشيوخ
لم يتم إضافة أي شيوخ بعد
لا توجد تعليقات بعد
كن أول من يعلق!