سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي (1233هـ)

الشهرة

سيدي عبد الله العلوي

اللقب

سيدي

الكنية

الاسم

عبد الله

النسب

بن الحاج إبراهيم بن محنض أحمد بن يند أحمد بن يعقوب يندموكي بن أحمد بن يحي بن علي بن يمج بن يبككر بن كومبان بن جابر بن عبد الرحمن

النسبة

العلوي

المولد

1152 هـ (1739م) في تجكجة

الوفاة

1233 هـ (1817م) في تجكجة

العمر

81 سنة هجرية (78 سنة ميلادية)

لم يتم إضافة أي تخصصات بعد

لم يتم إضافة أي كتاب

هو عبد الله بن الحاج إبراهيم بن الإمام محنض أحمد بن يند أحمد بن يعقوب يندموكي بن أحمد بن يحي بن علي بن يمج بن يبككر بن كومبان بن جابر بن عبد الرحمن ويرتفع نسبه إلى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، من غير مولاتنا فاطمة الزهراء -رضي الله عنها- وقيل من فاطمة، من قبيلة من الشناقطة يقال لها «إدوعل» كثيرة بحور العلم والفضل .
ولد سيدي عبد الله سنة 1152هـ بتجكجة، أما عن نشأته فقد نشأ في بيت علم وورع، فوالده إبراهيم الملقب بالحاج إبراهيم كان عالما عابدا زاهدا، وجده الإمام عبد الرحمن كان أيضا عالما صالحا بارعا في علم السير، وكان زعيم قومه في زمنه، وكان كثير البركات والخير مشهودا له بذلك، لهذا تربى على حب العلم والمعرفة وعلو الهمة في التحصيل العلمي، وهو ما حدا به للوصول به إلى هذه المرتبة العلمية التي تبوأ .
وقد بدأ تحصيله المعرفي عند بلوغه سن الدراسة، فقد حفظ القرآن الكريم على خاله، السيد أحمد بن عبد الله حفظا متقنا مجودا ولما يبلغ الحلم، وكان قد أظهر نبوغا علميا مبكرا، حيث كان يحفظ ما في لوحه بسرعة خارقة، ثم يأخذ ألواح أصدقائه فيحفظ ما فيها بسرعة عجيبة تفوق العادة .
وقد قضى أزيد من عشرين عاما في طلب العلم، قضى سبع سنوات منها في أرض القبلة: ثلاث سنوات مع المختار بن بونه، وأربع سنوات مع عبد الله بن الفاظل بمنطقة إينشيري، وسبع سنوات على الأقل بالمغرب، وبعضهم قال عشر سنوات، وست سنوات في المشرق بين الحجاز وجامع الأزهر بمصر .
كانت وفاتة العلامة سيدي عبد الله ليلة الجمعة الثامن والعشرين من ربيع الثاني عام 1233هـ تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته، ودفن قرب مسقط رأسه مدينة تجكجة وسط البلاد.

لم يتم إضافة أي شيوخ بعد

لم يتم إضافة أي تلاميذ بعد