أسباب اختلاف العلماء
قال ابن رجب :
وفي الجملة فما ترك الله ورسوله حلالًا إلا مبيناً ولا حرامًا إلا مبينًا لكن بعضه كان أظهر بياناً من بعض ، فما ظهر بيانه واشتهر وعُلم من الدين بالضرورة من ذلك لم يبق فيه شك ولا يعذر أحد بجهله في بلد يظهر فيه الإسلام ، وما كان بيانه دون ذلك فمنه ما اشتهر بين حَملة الشريعة خاصة فأجمع العلماء على حله أو حرمته ، وقد يخفى على بعض من ليس منهم ، ومنه ما لم يشتهر بين حملة الشريعة أيضًا فاختلفوا في تحليله وتحريمه ، وذلك لأسباب منها:
لا توجد تعليقات بعد
كن أول من يعلق!