اقتباسات من كلام ابن رجب
حقيقة العمل الخالص
قال عبد العزيز بن رفيع : قال الحواريون لعيسى عليه السلام : ما الخالص من العمل ؟ قال : ما لا تحب أن يحمدك الناس عليه
علامة حب الله
سئل ذو النون: متى أحب ربي ؟ قال : إذا كان ما يبغضه عندك أمر من الصبر. وقال بشر بن السري : ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغضه حبيبك. قال رويم : المحبة الموافقة في كل الأحوال قال يحيى بن معاذ : ليس بصادق من ادعى محبة الله ولم يحفظ حدوده. قال الحسن البصري : ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ، ولا نهضت على قدمي حتى أنظر على طاعة أو على معصية، فإن كانت طاعة تقدمت، وإن كانت معصية تأخرت. قال محمد بن الفضل البلخي: ما خطوت منذ أربعين سنة خطوة لغير الله عز وجل. وقيل لداوود الطائي : لو تنحيت من الشمس إلى الظل، فقال: هذه خطا لا أدري كيف تكتب.
أسباب اختلاف العلماء
وفي الجملة فما ترك الله ورسوله حلالًا إلا مبيناً ولا حرامًا إلا مبينًا لكن بعضه كان أظهر بياناً من بعض ، فما ظهر بيانه واشتهر وعُلم من الدين بالضرورة من ذلك لم يبق فيه شك ولا يعذر أحد بجهله في بلد يظهر فيه الإسلام ، وما كان بيانه دون ذلك فمنه ما اشتهر بين حَملة الشريعة خاصة فأجمع العلماء على حله أو حرمته ، وقد يخفى على بعض من ليس منهم ، ومنه ما لم يشتهر بين حملة الشريعة أيضًا فاختلفوا في تحليله وتحريمه ، وذلك لأسباب منها:
الخوف من الخواتيم
قال بعض السلف : ما أبكى العيون (شيئ) (مثل) ما أبكاها الكتاب السابق.