العلامة أبو عبد الله عبد الرحمن بن ناصر السعدي (1376هـ)
المعلومات الشخصية
- الشهرة
- عبد الرحمن السعدي
- اللقب
- العلامة
- الكنية
- أبو عبد الله
- الاسم
- عبد الرحمن
- النسب
- بن ناصر بن عبد الله بن ناصر بن حمد
- النسبة
- السعدي
- المولد
- 1307 هـ (1889م) في عُنيزة
- الوفاة
- 1376 هـ (1956م) في عُنيزة
- العمر
- 69 سنة هجرية (67 سنة ميلادية)
المعلومات العلمية
- المذهب
- حنبلي
- العقيدة
- سني
- المجالات
- الأقوال
- المنتقى من أقوله
التخصصات
لم يتم إضافة أي تخصصات بعد
الكتب
لم يتم إضافة أي كتاب
السيرة
هو أبو عبد الله، عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر بن حمد آل سعدي، من نواصر بني تميم.
ولد في عنيزة (12/01/1307هـ) وتوفيت والدته وعمره أربع سنين، ثم توفي والده وعمره سبع سنوات، فنشأ يتيم الأبوين، وكفلته زوجة والده، وأحبته كثيرا، فلما شب صار في بيت أخيه الأكبر حمد، الذي دفع به إلى حلقات العلم وكفاه مؤونة العيش.
نشأ الشيخ نشأة صالحة، فحفظ القرآن ولم يتجاوز الثانية عشرة من عمره، ثم انصرف إلى طلب العلم وتحصيله بهمة عالية على شيوخ بلده وغيرهم ممن وفدوا إليها، وقد أعجب به مشايخه، لذكائه ونبله واستقامته، وحرصه على الطلب، وسمو أخلاقه.
لما ظهر نبوغ الشيخ وهو في ريعان الشباب صار أقرانه يرجعون إليه، ويستفيدون منه، ولما بلغ الثالثة والعشرين جلس للتدريس مع عدم انقطاعه عن الطلب. ومن عام (1350 هـ) صار مرجع الناس في بلده في التدريس والفتيا، وأصبح عليه المعول في أخذ العلوم، وتتلمذ له جمع غفير من أشهرهم الشيخ (محمد بن صالح العثيمين) (1421هـ)، والشيخ (عبد الله بن عبد الرحمن البسام) عضو هيئة كبار العلماء ومجمع الفقه الإسلامي، وأيضا الشيخ (عبد الله بن عبد العزيز العقيل) عضو مجلس القضاء الأعلى سابقا.
وكان -رحمه الله- صاحب مسؤوليات ومهام كثيرة : كإمامة الجامع، والفتيا، وكتابة الوثائق، وتحرير الأوقاف والوصايا، وعقود الأنكحة، وكان مستشارا أمينا لكل من استشاره، ولم يكن يأخذ على ذلك كله مقابلا ماديا -رحمه الله-.
عني الشيخ بالتأليف، وتقريب العلوم للعامة والخاصة، وقد ألينت له الكتابة، وذلل له التصنيف، فلم يتكلف ذلك كله، ومن طالع كتبه تعجب من سهولة عبارته، وقرب مأخذه، وفخامة المعاني التي يحوم حولها، وله من المؤلفات الشيء الكثير فقد ترك ما ينيف عن الأربعين مؤلفا بين كبير في مجلدات وصغير في ورقات.
توفي الشيخ قبيل فجر الخميس (23/06/1376 هـ) عن تسعة وستين عاما قضاها في العلم والتعليم والدعوة والتأليف والتوجيه، وقد صلي عليه بعد ظهر ذلك اليوم صلاة لم تشهد عنيزة لها مثيلا من قبل، رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه الفردوس الأعلى من جناته.
الشيوخ
لم يتم إضافة أي شيوخ بعد
لا توجد تعليقات بعد
كن أول من يعلق!