العلامة أبو عبد الله محمد بن صالح آل عثيمين التميمي (1421هـ)
المعلومات الشخصية
- الشهرة
- ابن عثيمين
- اللقب
- العلامة
- الكنية
- أبو عبد الله
- الاسم
- محمد
- النسب
- بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن
- النسبة
- آل عثيمين التميمي
- المولد
- 1347 هـ (1928م) في عُنيزة بالقصيم
- الوفاة
- 1421 هـ (2000م) في جدة
- العمر
- 74 سنة هجرية (72 سنة ميلادية)
المعلومات العلمية
- المذهب
- حنبلي
- العقيدة
- سني
- المجالات
- الأقوال
- المنتقى من أقوله
التخصصات
الكتب
لم يتم إضافة أي كتاب
السيرة
هو صاحب الفضيلة الشيخ العالم المحقق، الفقيه المفسر، الورع الزاهد، محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن آل عثيمين من الوهبة من بني تميم.
ولد في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، عام 1347هـ في عنيزة -إحدى مدن القصيم- في المملكة العربية السعودية.
ألحقه والده -رحمه الله تعالى- ليتعلم القرآن الكريم عند جده من أمه المعلم (عبد الرحمن بن سليمان الدامغ) -رحمه الله-، ثم تعلم الكتابة، وشيئا من الحساب، والنصوص الأدبية، في مدرسة الأستاذ (عبد العزيز بن صالح الدامغ) -رحمه الله-، وذلك قبل أن يلتحق بمدرسة المعلم (علي بن عبد الله الشحيتان) -رحمه الله تعالى- حيث حفظ القرآن الكريم عنده عن ظهر قلب ولما يتجاوز الرابعة عشرة من عمره بعد.
وبتوجيه من والده -رحمه الله تعالى- أقبل على طلب العلم، فجلس إلى حلقة شيخه الشيخ (عبد الرحمن بن ناصر السعدي)(1376هـ) فدرس عليه في التفسير ، والحديث، والسيرة النبوية، والتوحيد، والفقه، والأصول، والفرائض، والنحو، وحفظ مختصرات المتون في هذه العلوم. ولما فتح المعهد العلمي بالرياض التحق به وأفاد من علمائه، فاتصل بسماحة الشيخ العلامة (عبد العزيز بن عبد الله بن باز)، فقرأ عليه في المسجد من صحيح البخاري ، ومن رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية، وانتفع به في علم الحديث، والنظر في آراء فقهاء المذاهب والمقارنة بينها، ويعد سماحة الشيخ (عبد العزيز بن باز) -رحمه الله- شيخه الثاني في التحصيل والتأثر به.
توسم فيه شيخه النجابة وسرعة التحصيل العلمي فشجعه على التدريس وهو ما زال طالبا في حلقته فبدأ التدريس عام 1370هـ في الجامع الكبير بعنيزة. وبعد وفاة شيخه العلامة السعدي تولى إمامة الجامع الكبير بعنيزة، وإمامة العيدين فيها، والتدريس في مكتبة عنيزة الوطنية التابعة للجامع. وكان له حلقات في المسجد الحرام والمسجد النبوي في مواسم الحج ورمضان.
وللشيخ -رحمه الله- أسلوب تعليمي فريد في جودته ونجاحه، فهو يناقش طلابه ويتقبل أسئلتهم، ويلقي الدروس والمحاضرات بهمة عالية ونفس مطمئنة واثقة، مبتهجا بنشره للعلم وتقريبه للناس.
للشيخ -رحمه الله- جهود عظيمة في العلم، فقد اهتم بالتأليف، وتحرير الفتاوى والأجوبة، التي تميزت بالتأصيل العلمي الرصين، وصدرت له العشرات من الكتب والرسائل والمحاضرات والفتاوى والخطب واللقاءات والمقالات، كما صدرت له آلاف الساعات الصوتية التي سجلت محاضراته وخطبه ولقاءاته وبرامجه الإذاعية ودروسه العلمية.
توفي الشيخ -رحمه الله- في مدينة جدة، قبيل المغرب يوم الأربعاء، الخامس عشر من شهر شوال، عام 1421هـ، وصلي عليه في المسجد الحرام بعد صلاة العصر يوم الخميس، ثم شيعته تلك الآلاف من المصلين والحشود العظيمة في مشاهد مؤثرة، ودفن في مكة المكرمة.
وبعد صلاة الجمعة من اليوم التالي صلي عليه صلاة الغائب في جميع مدن المملكة، رحم الله شيخنا رحمة الأبرار.
لا توجد تعليقات بعد
كن أول من يعلق!