جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله الطائي الأندلسي الجَيّاني (672هـ)

الشهرة

ابن مالك

اللقب

جمال الدين

الكنية

أبو عبد الله

الاسم

محمد

النسب

بن عبد الله بن محمد بن عبد الله ابن مالك

النسبة

الطائي الأندلسي الجَيّاني

المولد

600 هـ (1203م) في جَيَّان بالأندلس

الوفاة

672 هـ (1273م) في دمشق

العمر

72 سنة هجرية (70 سنة ميلادية)

لم يتم إضافة أي تخصصات بعد

لم يتم إضافة أي كتاب

هو الإمام العلامة المقرئ النحوي اللغوي، الحافظ، المشهود له بجلالة القدر ورفعة الدرجة، جمال الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن
محمد بن عبد الله ابن مالك الطائي الأندلسي الجيانِي.
ولد ابن مالك في جَيَّان -بفتح الجيم وتشديد الياء- وهي إحدى مدن الأندلس الوسطى، وكانت ولادته سنة 600هـ على أكثر الروايات وأقربها إلى الصحة.
ولد ابن مالك ونشأ يطلب العلم في جَيَّان بالأندلس، ثم ارتحل إلى المشرق في طلب العلم، فسافر كما يقول الدماميني: إلى حماة من البلاد الشامية، وأقام بها مدة ونشر بها علمًا جما ، ثم استوطن دمشق، وعكف بها على الإفادة وانتفع به خلائق، ولم يزل على ذلك إلى أن توفي -رحمه الله-.
كان ابن مالك رحمه الله تعالى ذا شخصية علمية متميزة، فلم يكن مجرد عالم يجمع أقوال من سبقوه ويرتبها، أو يشرحها أو يختصرها؛ بل يدل تراثه على أنه كان رجلا نقادة مبتكرًا، ذا طريقة فذة في العلم، فمن ذلك تميزه في طريقة التصنيف، والاختيار المذهبي، والاستنباط، وموارد الاستشهاد.
تتلمذ على ابن مالك خلق كثيرون، من أبرز من تلقى عنه: ابنه بدر الدين المشهور بابن الناظم، والقاضي شرف الدين أبي القاسم هبة الله بن نجم الدين الجهني الشهير بابن البارزي، وأحمد بن سليمان بن أبي الحسن الكاتب.
أجمع الذين ترجموا لابن مالك على أنه كان ذا دين متين، وسمت حسن، وقلب رقيق وعقل راجح، وتؤدة، ووقار، وكان شديد الطلب للعلم شديد الحرص على الوقت كثير المطالعة، سريع المراجعة، لا يكتب من محفوظة حتى يراجعه في محله وكان لا يُرى إلا وهو يصلي أو يتلو أو يصنف أو يقرئ.
توفي ابن مالك -رحمه الله- بدمشق سنة 672هـ باتفاق، وصلي عليه بالجامع الأموي، ودفن بسفح قاسيون، رحمه الله تعالى رحمة الأبرار.

لم يتم إضافة أي شيوخ بعد

لم يتم إضافة أي تلاميذ بعد