أبو علي حنبل بن إسحاق الشيباني (273هـ)
المعلومات الشخصية
- الشهرة
- حنبل بن إسحاق
- اللقب
- الكنية
- أبو علي
- الاسم
- حنبل
- النسب
- بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد
- النسبة
- الشيباني
- المولد
- الوفاة
- 273 هـ (886م) في واسط
المعلومات العلمية
- المذهب
- حنبلي
- العقيدة
- سني
- المجالات
- الأقوال
- المنتقى من أقوله
التخصصات
لم يتم إضافة أي تخصصات بعد
الكتب
لم يتم إضافة أي كتاب
السيرة
هو الإمام الحافظ المحدث الصدوق المصنف أبو علي حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني، ولد قبل المئتين، هو ابن عم الإمام أحمد -رحمه الله-
ساعدت البيئة المحيطة بأبي علي حنبل -رحمه الله- على تميزه بكثرة مشايخه الذين تلقى على أيديهم العلم، حيث كان العراق -بشكل عام- وبغداد -بشكل خاص- أرْضَ العلم والعلماء وقتئذ، وليس هذا فقط، بل كان علماؤها أئمة ذاك الزمان في شتى العلوم، وقد وُصِفَ حنبل -رَحِمَهُ الله- بكثرة مشايخه ومسموعاته منهم، وفيما يلي سرد ببعض مشايخه:
- إبراهيم بن مهدي البغدادي، ت 224هـ .
- أحمد بن محمد بن حنبل، أبو عبد الله الشيباني، ت 241هـ .
- إسحاق بن حنبل بن هلال، أبو يعقوب الشيباني، ت 253هـ.
- حجاج بن المنهال الأنماطي، أبو محمد البصري، ت 216هـ .
- سعيد بن منصور الخراساني، أبو عثمان المروزي، ت 227 هـ.
تميز حنبل رحمهُ اللهُ بكثرة شيوخه وعلو سنده وشأنه، وهذا أفضل ما يحتاجه ويبحث عنه طلبة العلم في ذاك الزمان، ممَّا جَعَل طلبة العلم يحرصون على قصده للسماع منه، ولم يكتف حنبل -رحمه الله- بتوافد الطلبة عليه، بل كان يخرج إلى البلاد لإسماع مروياته ومسموعاته من الحديث ومسائله عن أبي عبد الله، قال أبو بكر الخلال في طبقات أصحاب الإمام أحمد : 《وكان حنبل رجلا فقيرا، خرج إلى عكبرا، فقرأ مسائله عليهم، وبَرُّوه وعرفوا قدْرَه ومَوضِعَه من أبي عبد الله، وخرج أيضًا إلى واسط، فلقيته بواسط، فسمعتُ منه مسائل يسيرة، ثم سمعت مسائله بعكبرا من أصحابنا العكبريين عنه》. فكان لتوافد الطلبة عليه وخروجه إليهم أعظم الأثر في تكوين طبقة كبيرة ممن تتلمذوا عليه.
وفيما يلي ذكر لأبرز تلاميذه وأشهرهم:
- أحمد بن محمد بن هارون، أبو بكر الخلال، ت 311هـ .
- الحسن بن أحمد بن يزيد، أبو سعيد الإصطخري، ت 328هـ.
- حمزة بن القاسم بن عبد العزيز، أبو عمر الهاشمي، ت 335هـ.
- عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، أبو القاسم البغوي، ت 317هـ.
عرف العلماء وطلبة العلم قدر حنبل -رحمه الله- في العلم تعلما وتعليما، فحفظوا له مقامه ومكانته، فأثنوا عليه الثناء العاطر، فكانت تتنوع بين توثيقه كراوٍ وبين الإشادة به كعالم.
توفي في واسط، في جمادى الأولى، سنة ثلاث وسبعين ومائتين. قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : 《كان من أبناء الثمانين》. رحمه الله رحمة واسعة.
الشيوخ
التلاميذ
لم يتم إضافة أي تلاميذ بعد
لا توجد تعليقات بعد
كن أول من يعلق!