ابن آجروم أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي النحوي (723هـ)

الشهرة

ابن آجُرّوم

اللقب

ابن آجروم

الكنية

أبو عبد الله

الاسم

محمد

النسب

بن محمد بن داود

النسبة

الصنهاجي النحوي

المولد

672 هـ (1273م) في فاس بالمغرب

الوفاة

723 هـ (1323م) في فاس بالمغرب

العمر

51 سنة هجرية (50 سنة ميلادية)

لم يتم إضافة أي تخصصات بعد

لم يتم إضافة أي كتاب

هو محمد بن محمد بن داود أبو عبد الله الصنهاجي الفاسي النحوي الفقيه المقرئ المالكي الأستاذ، الشهير بابن آجروم بالمد، وآجروم كلمة بربرية معناها الفقير الصوفي، وهي لقب تشريف تقوم مقام السيد بالعربية، (ويقال: إن جده داود هو أول من عُرف بها)، و (قد كان من مؤدبي أهل مدينة فاس).
وُلِدَ ابن آجروم بفاس عام اثنتين وسبعين وستمئة (672هـ) في السنة التي توفي فيها ابن مالك الطائي صاحب الألفية، درس بفاس، ووصف بالإمامة في علم النحو، وكان على قدر كبير من الصلاح، يشهد بذلك عموم نفع المبتدئين بمقدمته، قال ابن الحاج: (يدلك على صلاحه أن الله جعل الإقبال على كتابه، فصار غالب الناس أوّل ما يقرأ بعد القرآن العظيم هذه المقدمة فيحصل له النفع في أقرب مدة).
وقيل: إنه كان على مذهب الكوفيين في النحو؛ أخذ ذلك من توظيفه لبعض اصطلاحاتهم كـ (الخفض) بدل الجَرِّ، وحكمه على فعل الأمر بأنه مجزوم، وهو رأي الكوفيين، وذكره (كَيْفَما) ضمن الجوازم، وأنكر البصريون ذلك، ولعله خلط المذهبين.
تتلمذ على عدد من المشايخ منهم: الشيخ الإمام محمد بن يوسف، أبو حيان النحوي الغرناطي صاحب البحر المحيط في التفسير (745 هـ). والإمام محمد بن القصاب أبو عبد الله. والشيخ محمد بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن الطيب أبو القاسم القيسي الضرير. وعبد الملك بن موسى أبو مروان.
وتخرج على يديه جمع كثير منهم: ابنه عبد الله وابنه محمد أبو المكارم المدعو بـ: مَنْدِيل، والشيخ أحمد بن محمد بن شعيب أبو العباس الجزنائي الطبيب ،وغيرهم كثير.
قال السيوطي في بغية الوعاة (1/ 238) : (ثم رأيتُ بخط ابن مكتوم في تذكرته، فقال: محمد بن محمد الصنهاجي أبو عبد الله من أهل فاس، يُعرف بأكروم، نحوي مقرئ، وله معلومات من فرائض وحساب وأدب بارع، وله مصنفات وأراجيز في القراءات وغيرها، وهو مقيم بفاس، يفيد أهلها من معلوماته المذكورة، والغالب عليه معرفة النحو والقراءات).
وهذه بعض مؤلفاته -رحمه الله تعالى- :
- المقدمة الآجرومية في علم العربية.
- فرائد المعاني في شرح حرز الأماني ووجه التهاني.
- أرجوزة البارع في أصل مقرإ الإمام نافع.
- الاستدراك على هداية المرتاب (نظم).
- التبصير في نظم التيسير (نظم).
- ألفات الوصل.
- روض المنافع.
كانت وفاته يوم الأحد بعد الزوال لعشر بقيت من صفر الخير عام ثلاثة وعشرين وسبعمئة (723هـ)، وله إحدى وخمسون سنة، ودفن من الغد بعد صلاة الظهر بمدينة فاس رحمه الله تعالى.

لم يتم إضافة أي شيوخ بعد

لم يتم إضافة أي تلاميذ بعد